AHMED LZRG مؤسس بوند التطوير
- [ ڪِتـابَاتِيّ » : 812 - [ تَقْيِيمِي » : 0 - [ نقاطي » : 2376
| موضوع: "المجلس الإسلامي السوري" يحرّم "شرعاً" المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجمعة أبريل 25, 2014 6:11 pm | |
| "المجلس الإسلامي السوري" يحرّم "شرعاً" المشاركة في الانتخابات الرئاسية حرم "المجلس الإسلامي السوري" الذي يُعرّف نفسه على أنه أكبر مرجعية دينية للمعارضة، اليوم الجمعة، المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 يونيو المقبل، سواء أكان ترشحاً أو تصويتاً أو دعماً، مشيراً إلى أن بشار الأسد "ليس له ولاية شرعية على الشعب السوري"
وفي بيان أصدره، اليوم الجمعة، قال "المجلس الإسلامي السوري" المؤسس حديثاً، إنه بعد اجتماع مجلس الأمناء في 20 أبريل الجاري، وتدارس الأوضاع فيما يخص الاستفتاء أو الانتخابات الرئاسية، وبعد تدارس شرعي مستفيض قرّر المجلس، "التحريم شرعاً في هذه الظروف المشاركة في الانتخابات سواء أكان ترشحاً أو تصويتاً أو دعماً أو مساندة". و"المجلس الإسلامي السوري" تأسس في 12 إبريل الجاري في اسطنبول التركية، ويضم نحو ٤٠ هيئة شرعية ورابطة إسلامية وعلماء دين ينتمون للمعارضة، ويقوم بمهام "وزارة الشؤون الدينية"، بحسب الشيخ فداء مجذوب الناطق باسم المجلس في تصريح سابق لـ"الأناضول". وأضاف المجلس أن المشارك في الانتخابات يعد "شريكاً في الظلم والبغي والإثم والعدوان"، وتعد المشاركة "كبيرة من الكبائر" كونها فيها إعانة للمجرم وتفويض وتغطية له على جرائمه، في إشارة إلى الأسد، كما أنها تمنح الباغي الظالم شرعية مزعومة يصول بها على السوريين، بحسب البيان. وأشار إلى أنه "لا يوجد لبشار الأسد ولاية شرعية على الشعب السوري"، وهو "مستبد غير شرعي"، فضلاً عن "استباحته بجيشه وأجهزته الأمنية وأعوانه المقدسات والدماء والأعراض والأموال". واعتبر المجلس أن "ما بني على باطل فهو باطل"، وأن نتائج ما وصفها بـ"مهزلة" الاستفتاء أو الانتخاب "باطلة شرعاً وواقعاً ومآلاً". وأعلنت المحكمة الدستورية العليا، الثلاثاء، عن بدء استقبال طلبات الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية، ضمن المهلة المحددة قانونياً تنتهي 1 مايو المقبل، وذلك بعد يوم واحد من إعلان البرلمان، الإثنين الماضي، عن فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية وإجرائها في موعدها المقرر في 3 يونيو المقبل، وسط انتقادات دولية وعربية. وترفض أطياف المعارضة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مواجهة بشار الأسد، الذي تنتهي ولايته في يوليو/تموز المقبل، بعد 3 أعوام من الثورة على نظام حكمه انطلقت في مارس 2011، وقتل فيها أكثر من 150 ألف سوري خلال الصراع المسلح بين الطرفين، بحسب منظمات حقوقية تابعة للمعارضة. وكان الأسد الذي تسلم مقاليد الحكم عام 2000 صرّح في حوارات سابقة له مع وسائل إعلامية أنه لن يتردد للترشح في حال أراده الشعب السوري، أما إذا شعر بعكس ذلك فإنه لن يترشح، في حين أن مسؤولين في نظامه أكدوا عزمه الترشح لولاية ثالثة. ولم يقدم رئيس النظام بطلب ترشحه للمحكمة الدستورية العليا حتى الساعة(12) تغ من اليوم، بعكس ماهر حجار وحسان النوري اللذين تقدما بطلبي ترشح لمنصب رئاسة الجمهورية إلى المحكمة المشرفة على تنظيم الانتخابات. | |
|
ZiAd MaGroh اعضاء نشطاء
- [ ڪِتـابَاتِيّ » : 132 - [ تَقْيِيمِي » : 10 - [ نقاطي » : 132
| |