اذا علمنا قوله صلى الله عليه وسلم : "نصرت بالشباب " وعلمنا معه ايضا بان المجتمع الجزائري مجتمع شبابي فانه يخيل الينا لا محال انه مجتمع في اوج عطائه انه مجتمع مزدهر في جميع مجالاته لان يد شبابه تنصره ....لحظة لقد قلت يخيل الينا فهل الواقع غير ذلك ؟
نعم هو غير ذلك فالطاقات الشبابية لا مجالات تنتفض فيها اذ هي حبيسة اهلها حتى تهرم فيقال لها لا نفع منك نبغي شبابا وهكذا دواليك فيهرم الشباب ويشيب الوليد وهو يتفرج ويطمح وغيره يذبح طموحه حتى لا يفكر فيه مرة اخرى ...نعم هو كذلك لاننا لا نرى شبابا يدفع الى مناصب تخول له احقية استغلال طاقاته فنكون مجتمعا اسلاميا منصورين بالشباب باقتدائنا بالرسول صلى الله عليه وسلم اذ منح قيادة الجيش لاسامة رضي الله عنه وهو في السابع عشر من عمره اذ استثمر في طاقات ذاك الشاب -اسامة رضي الله عنه -
حينها فقط يراودنا سؤال وهو كيف نستطيع ان نستثمر في شبابنا ونستفيد من طاقاته الفكرية والعضلية قبل ان تهرم فنحصرها ولا نزج بها في مهاوي الخوف من هذه الطاقات لان الضغط الكثير يولد الانفجار
كشباب ورجال ونساء هذا المجتمع ادعوكم في هذا الموضوع لزوبعة من الافكار هدوءها هو استثمار في شباب هذا الوطن فلا تبخلوا بما قد نخرج منه بافكارعملية تخدم هذا المجتمع بارك الله فيكم