طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته وكرمت علانيته وعزل عن الناس شره خير من الخير معطيه وشر من الشر فاعله الصاحب رقعة في الثوب فلينظر أحدكم بما يرقع ثوبه ورحم الله عبداً قال خير فغنم أوسكت فسلم قال لي زميل في العمل لي جار وعنده أبن مراهق كلما أخذ سيارة والده مر على أصدقائه وركبوا معه وجعلوا الحي الذي نسكنه حلبة سباق وتفحيط وإزعاج أردت أن أخبر والده بحكم الجيره فذهبت له وكلمته وأتفاجأ برد لم أتوقعه من رجل عاقل يقول هل الشارع ملكك ولاشفت إلاولدي سحبت نفسي والحسرة تحرقني ودخلت منزلي فقلت له هذا الجار يذكرني بما يتداولونه في القروبات من فديوهات خليعة ومناظر تشمئز منها النفوس وكلام فاضي لايسمن ولايغني من جوع وأسفاه كيف تربي من أؤتمنت عليهم من الآبناء وماهو موقفك لو أطلع أحد أبنائك أو بناتك على هذه المقاطع الهدامه واعيباه على الرجال لقد ضيعتوا الآمانة وفيه من الرجال من يرسل ابنه يشتري له دخان وياما فيه من المصايب في كل يوم تبؤ بذنب وعيب يضاف لباقي العيوب كفا ملهيات وكل يوم تواعدني أتوب ترجل ياصاح عن مهلكات الدروب فسر مسرعاً وابحث كيف تداوي تلك الذنوب فشمسك مالت وحان الغروب