السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته
قبل سَنتين من الآن ..
كَانت تستطيعْ المشيّ !
قبل سَنتين من الآن ..
كَانت تُنجز فروضها بِ نفسها !
قبل سَنتين من الآن ..
كانت تستطيع الركوع والسجود !
قبل سَنتين من الآن ..
كانت مثلنا تماماً !
ولكن في غمضة عينْ تغير حالهُا
وكُل ما كانت تستطيع فعلهُ , الآن هي لا تستطيع !
إنهارت ,أصَبحتْ مُكتئبه تتعالج لدى أخصائيين النفسيين
حتى إستعادة قواها وأدركت بأن كُل ذلكَ إبتلاء أو تطهير لِ شخصها
فَ نهاية هَو قضاء وقدر .. وهي مؤمنه بِذلكَ .
وعندما تخرجْ وهي معاقة بأي نوع من الإعاقات
تُصبح دخيله على مُجتمع كَانت إحدى فتياتهُ
لا يجوز الخروج معها لأنها ستُصبح ملفته
مصدر شفقه ومتعبه في التحريك ..
مضيعه للوقت , سَ تتُعبُنا كَثيراً ! .
الخُلاصة :
المُعاقه إنسانه لديها قلب وعين وأذن
تمنى مراراً وتكراراً بأن يجمد ذلكَ القلبْ ويُصبح كَ الجبال لا يشعُر
وعينْ تُعمى قبل أن ترى نظراتكُم وأذن تُصم قبل أن تسمع همساتكُم /">حُروف كُتبت في دفتر مُعاقه d-msh.com_1383855312_320.png!
حسناً أنا لا أملُكَ تعليق ولا إضافة ,
فَ تشبيك الحروف أصعب بكثير من رسم لوحة !
وما كَانت تلكَ البداية سوى مقدمه بسيطه ,
لِ أسئلة تُريد أن تضمى بعد عطش دام فترات طويله .
* من هَو المُعاق بنظرك ؟
* مارأيُكَ بالمُعاقين , و هل بإمكانك التعامُل معهم ؟
* هل تكَون هُناكَ خطوط حمراء في التعامل مع المُعاقين ,
أم يكون التعامُل معهم بِ حُرية تامه ؟
* برأيكَ هل من الممكَن أن يُمارس المُعاق حياتهُ الطبيعيه بِسلاسه ؟
* هل أنتَ تُراعي تلكَ الحالات , و تترك الأمكنه المخصصه لهم فارغه
أم تقوم بِ إستخدمها ؟
* نصيحة أو كلمة تُقدمها لكُل مُعاق \معاقة