وُصف العسل بأنه غذاء منشط جداً، وهو يعطي 300 سعرة حرارية لكل 100 غرام منه، وهو غذاء ذو قيمة كبيرة بحجم صغير.
فالكيلو الواحد من العسل يعادل في تغذيته:
- 5 كيلو من الحليب.
- أو 26 موزة.
- أو 60 برتقالة.
- أو 50 بيضة.
- أو 11,750 كيلوغرام من لحم العجل.
- أو 12 كيلو غرام من الخضراوات.
والمواد السكرية الموجودة فيه هي سكاكر سهلة الهضم، وهو يقدم لعضلات الجسم نشاطاً سريعاً وقوياً.
ويقول عنه الدكتور "كارتون": إنه غذائي حيوي، معدني معطر، ذو خمائر مفيدة للهضم، وعطره يفتح الشهية، وما فيه من الحديد يكافح فقر الدم، والفسفور فيه ينشط الخلايا الدماغية، وفيتامينات (أ، ب، ج) فيه تجعله غذاءً ناجحاً لتغذية العضلات وإنمائها وحمايتها.
وقد أشادت الدكتورة "بربارا كارتلاند" في كتابها "سحر العسل" بفوائد العسل، ونصحت لمدراء الشركات بأن يقدموا لعمالهم وجبة كل صباح فيها مقدار كافٍ من العسل، فنه يضاعف نشاطهم، ويزيد إنتاجهم، وأشارت في كتابها إلى أن المسلمين كانوا أول من عرف قيمة غذاء العسل وفوائده العلاجية، بفضل ما ذكره قرآنهم عنه.
ووصف العسل بأنه سريع الهضم والتمثل في الجسم، لأنه سبق أن هضم في معد النحل، ولأنه لا يتعب الكبد، كما تتعبها النشويات، والسكاكر التجارية.
والعسل غذاء مركز يتمثل في الجسم بسهولة، ويمنحه الدفء والحركة والنشاط، وينفع في مداواة علل كثيرة، وخصوصاً في أمراض الرئة، والحلق، والمثانة، وهو ملطف، ومسهل خفيف.
إن العناصر المغذية في العسل تؤلف 80% من تركيبه، وقيمته الغذائية تفوق أنواع السكاكر، والحلويات والمربيات، والزبدة، وهو يحوي عناصر شافية مستخلصة من الزهور والنباتات، وتتضمن قوية حيوية عظيمة، لا تفسد بسهولة، كما هو شأن بقية المنتوجات الطبيعية.
-------------------
- المصدر: قاموس الغذاء والتداوي بالنبات لأحمد قدامة.