الارتقاء بالفطرة في السنة النبوية
إلى الإخوة في منتدى طريق الإيمان شاركونا في هذا الموضوع المهم والشيق لإظهار النواحي الحضارية في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف استجابت السنة إلى فطرة الإنسان
وسأذكر خطة العمل وكل من علم حديثا أو أثرا في هذه الأمور فليرسلها حتى تتجلى هذه السمات العظيمة في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم ويتفهمها كل داعية ومسلم بل كل إنسان على وجه الأرض
تلبية الحاجات الفطرية بشكل متزن.
إزالة العوائق التي تعيق المعاني الفطرية السليمة.
توجيه وترشيد كل سجية أو خلق بوجهه السليم.
تنمية وتفعيل الساكن من الفطر السليمة.
الترجيح عند التعارض حسب الأهمية وسلم الأولويات.
والارتقاء: آلية التدرج والانتقال من مستوى إلى آخر.
أهمية استخدام كل ما ركب عليه الإنسان في الإصلاح والتنمية الثقافية والأخلاقية.[النسبية]
كالخوف [منالمجهول،الفشل،الخسارة...] والرجاء [ بالنجاح والربح والفوز و...]
النهوض بعقل الإنسان نحو التفكر والتأمل في هذا الكون
الاهتمام بجسم الإنسان (صحة في الجسم)
الارتقاء بفكر الإنسان من خلال الحوار.
الارتقاء بعمل الإنسان من خلال المسؤوليات الملقاة عليه.
الارتقاء بفطرة حب التملك تكون بالدعوة إلى العمل الشريف، والابتعاد عن الجشع والطمع، والكسب الحرام، والاستجداء والمسألة.
والارتقاء بتحصيل السعادة بتبين حقائق الأشياء، والفرق بين السعادة الموقتة المزيفة وبين السعادة الأصلية الحقيقية.
والارتقاء بتأمل الإنسان وتفكيره بالتوجيه الصحيح للأعمال التي تجسد معاني الإنسانية في الإنسان ورفع مستوى العلم والمعرفة.
والارتقاء بخلق الحياء يكون بتقوية شخصية الإنسان وأسلوب الخطاب مع المحافظة عليه من أجل تطوير أدبيات التعامل
(الحياء وسط بين السفه والخجل)
(الاستقلالية بعيداً عن العزلة أو الأنانية والكبر والاستعلاء)
(الاستقلالية في القرار بين التبعية والتناصح)
(الشورى والحوار بين التسلط والتبعية)
(الشجاعة وسط بين التهور والجبن)
(العفة وسط بين الترهب بالابتعاد عن الدنيا والنساء والتبذل أو الطمع)
(الكرم وسط بين البخل والسرف)
... وهكذا.